وجاء في البيان أنه "في إطار الاحتفالات الرسمية بعيد رأس السنة الأمازيغية 2975, فقد سطرت مصالح ولاية الجزائر من المديريات التنفيذية والمؤسسات العمومية الولائية والبلديات برنامجا ثريا ومتنوعا يعكس التنوع الثقافي والموروث التاريخي الذي تزخر بها بلادنا الجزائر".

ويتضمن هذا البرنامج معارض للصناعات والحرف التقليدية والفنون التشكيلية, وعروض فنية وثقافية وترفيهية من حفلات موسيقية وعروض فلكلورية, وكذا تظاهرات واستعراضات ومسابقات في الطبخ التقليدي وأخرى فنية ورياضية متنوعة, وذلك على مستوى كل إقليم ولاية الجزائر.

وتعكس هذه النشاطات, المبرمجة من 9 إلى 17 يناير عبر العديد من البلديات على غرار القصبة والجزائر الوسطى وسيدي امحمد وحسين داي, وكذا بئر خادم وعين البنيان ودالي ابراهيم والرويبة والدويرة وباب الواد, مختلف مظاهر الثقافة الجزائرية. ومن بين الفضاءات التي تحتضن هذه العروض ساحة الشهداء ودار باشطارزي وساحة موريس أودان والمركز الثقافي مصطفى كاتب وساحة أول ماي, بالإضافة لقصر المعارض الصنوبر البحري ومنتزه شاطئ الصابلات والمسرح الوطني ا لجزائري وقاعة ابن خلدون