وقال السيد بللو أن هذا اللقاء "شكل فرصة سانحة لفتح آفاق مستقبلية جديدة في مجال التعاون الثنائي والتبادل الثقافي بين البلدين, في مجال حماية وتثمين وترميم التراث الثقافي والسينما والمسرح والكتاب والموسيقى والفنون البصرية".

كما أكد السيد الوزير على "تنفيذ برنامج خاص بالتكوين النظري والميداني", و"سيجسد بخطوات عملية بإعادة بعث كل المشاريع الثقافية المشتركة", منوها ب "العلاقات الوطيدة" التي تجمع البلدين على جميع الأصعدة.

من جهته, دعا وزير الثقافة الإيطالي, الذي حل بالجزائر في زيارة رسمية تدوم يومين في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين, إلى "العمل معا لإثراء المشهد الثقافي الإيطالي-الجزائري", موضحا أن البلدين "يتشاركان نفس الرؤى", ومؤكدا أيضا "حرص بلاده على العمل سويا لنشر الثقافة الجزائرية عالميا ..".

وخلال اللقاء, ناقش الطرفان قضايا ومشاريع ثقافية مستقبلية عديدة "سيتم تجسيدها عمليا", حيث تم بالمناسبة "التأكيد على أهمية الاتفاق الجزائري - الإيطالي الخاص بالإنتاج السينمائي المشترك, سيما وأن الجزائر تشهد نهضة حقيقية وفعلية في مجال الصناعة السينماتوغرافية غداة الجلسات الوطنية للسينما" التي أشرف عليها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

كما تباحث الطرفان مطولا حول سبل تعزيز جهود البلدين في قضايا حماية التراث الثقافي وتثمينه وكذا تعزيز قيمته العالمية, إلى جانب فتح آفاق واسعة لتبادل الخبرات المشتركة والمعرفة في هذا المجال الحيوي.