وأشارت مديرة المهرجان ورئيسة جمعية "تحيا سينما", ظريفة مزنر, في افتتاح فعاليات المهرجان, أن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة يتمثل في "جمع منظومة الصورة المؤسساتية من اجل إبراز المبادرات والإبداعات و الاستراتيجيات التي تسهم في تعزيز العلامات التجارية لخدمة المجتمع, البيئة و المؤسسات, التي تعيد تشكيل نظرة الجمهور إلى الشركات وعلاماتها وهويتها البصرية".
وأردفت ان المهرجان يسعى أيضا إلى اكتشاف أحدث الاتجاهات والإبداعات في مجال الصورة المؤسساتية وتسليط الضوء على المواهب والمشاريع السمعية البصرية المبتكرة إلى جانب تقريب مجتمع المبدعين في مجال الصورة المؤسساتية و جميع مسؤولي العلامات و المؤسسات الاقتصادية للتحسيس بضرورة صناعة صورة مؤسساتية أصيلة لكل مؤسسة, أكثر جودة واحترافية.
وأبرزت ذات المتحدثة أن هذه التظاهرة ستجمع "أبرز الفاعلين و الخبراء في مجال الصورة المؤسساتية", بما في ذلك رواد ورؤساء مؤسسات و مسؤولي علامات وتسويق مختصين من القطاعين العام والخاص, ومحترفي ومهني مجال السمعي البصري بالإضافة إلى محترفي مدارس التدريب في الصورة المؤسساتية بغية إنشاء منصة تعاونية تسلط الضوء على أفضل الممارسات و الإبداعات ذات التأثير الكبير في مجال التواصل السمعي و البصري.
وسيتم في ختام هذا المهرجان الذي سيدوم يومين توزيع جوائز لأفضل الإبداعات السمعية البصرية في مجال الأفلام المؤسساتية في عدة فئات, حيث تم إنتقاء 14 فيلما مؤسساتيا من بين 90 فيلما مترشحا للمنافسة على الجوائز.
وتميز اليوم الأول بتنظيم ورشة مفتوحة نشطها خبراء في مجال صناعة الصورة المؤسساتية تناولت محور "قوة السرد القصصي (storytelling) و تأثيرها على العلامات التجارية وكيفية كتابة السرد الأصلي لها" و "محادثات التسويق و كيفية الحفاظ على التركيز" حيث تم إبراز أهمية هذه المهارات و القدرات في فن التواصل مع الأخرين و التأثير فيهم لتحقيق اهداف المؤسسة".
ويتضمن برنامج الملتقى تنظيم حلقات نقاش وورشات عمل مفتوحة وجلسات تفاعلية يؤطرها محترفون وخبراء مختصون تتطرق لعديد المحاور ذات الصلة على غرار "أفلام المؤسسات المبتكرة بتقنية الذكاء الإصطناعي .. أي تأثير على العلامات ,المبدعين و المجتمع" , "دور السمعي البصري في تطوير البودكاست و علامات المؤسسات" إلى جانب تخصيص فضاءات للشبكات و تبادل المواهب و اللقاءات المهنية وهي بمثابة فرص فريدة لتطوير شراكات إستراتيجية ", وفق نفس المتحدثة.