و لم يكن الفوز على الفريق الزائر سهلا بالنسبة للاعبي بيتكوفيتش بالنظر إلى إستراتيجية اللعب المعتمدة من قبل الضيوف منذ بداية المباراة و التي مكنتهم من إبعاد خطر اللاعب محرز و رفقائه مما دفع لاعبي المنتخب الوطني اللجوء الى استخدام الكرات الطويلة و التي لم تكن في غالب الأحيان الأفضل لاختراق دفاع الخصم المنظم .
و كان ينبغي انتظار الدقيقة 21 لمشاهدة المحاولة الخطيرة الاولى للمنتخب الوطني حيث استفاد من ضربة جزاء بعد خطأ مزدوج ضد توغاي و بوجناح إلا أن قائد الفريق محرز اخفق في التسجيل .
و عاد الخضر بوجه افضل في الشوط الثاني من المباراة حيث سيطروا على الفريق الخصم .
و خلال الربع ساعة الأول من المرحلة الثانية من المباراة وبعد ضغط كبير على الفريق المنافس تمكن المنتخب الجزائري في الدقيقة 69 اثر تسديدة قوية من القائد محرز ردها حارس الفريق الخصم و استرجعها عوار وفتح باب التسجيل برأسية محكمة.
و لم تفلح محاولات زملاء اللاعب سالفادور في العودة بالنتيجة حيث دافع لاعبو المدرب بيتكوفيتش بقوة عن تقدمهم في النتيجة .
و في الدقائق الاخيرة من المباراة , استغل اللعب قويري فرصة تواجده وجها لوجه أمام الحارس أوون لتسجيل الهدف الثاني و تأكيد نهاية المباراة لصالح رفقاء محرز الذين حققوا الأهم في تصفيات هذه الكأس القارية.