ياسين حمزة (27سنة) الذي سجل فوزه الثالث على التوالي, تألق مرة أخرى وسجل توقيتا قدره: 2سا 53د و32 ثا, امام الأريتيري مايكيلي ميلكياس والكازاخستاني يفغيني غديش من فريق "تشينا غلوري" الصيني وهو الوقت المسجل من طرف كوكبة المقدمة.
وفي مرحلة ثالثة تميزت , برياح قوية واجهت المتسابقين في الطريق المباشر, ما بين عاصمة الهضاب العليا , سطيف والاوراس بباتنة , تمكن 32 دراجا من الانفلات بفارق 1د 15 ثا عن الكوكبة, بعد نقطة السرعة الاولى, على بعد 85 كلم من خط الوصول, ولم يترك فيها فريق مدار المجال لأي مجموعة من مزاحمته, ليفرض بالتالي ايقاعه, كمتصدر للكوكبة ويواصل الانفلات بعدها في نقطة السرعة الثانية والأخيرة عند النقطة الكيلومترية 95 , ويفتك ياسين حمزة الفوز الثالث على التوالي والاحتفاظ بالقميص الأخضر لأحسن متسابق.
وابدى دراج مدار بروسيكلينغ تيم "رضاه" بالنتيجة المحققة, مؤكدا عزمه على الاحتفاظ بالقميص الأصفر للرائد , حتى المرحلة الأخيرة بحاسي مسعود.
وصرح في هذا الاطار :" حققت فوزا جميلا بباتنة . برهنا أن فريق مادار , يملك قدرات لمراقبة السباق ولم لا التتويج بطواف الجزائر- 2025. من جهتي معنوياتي ترتفع من مرحلة لأخرى ,هدفي يبقى الفوز بمراحل اخرى والاحتفاظ بالقميص الاصفر".
وعقب المرحلة الثالثة التي جرت بمتوسط سرعة 43 كلم/ سا, تمكن حمزة على من الاحتفاظ بالأقمصة الاربعة التي ارتداها في المرحلة الاولى و الثانية: القميص الاصفر للرائد والقميص الأخضر لأحسن متسابق , القميص الأحمر لأفضل دراج جزائري وكذا القميص الأزرق للفائز بالمرحلة.
اما القميص المنقط لأفضل متسلق, فيبقى من نصيب الدراج الأريتيري هيبرون بيرهان , فيما احتفظ الأريتيري مايكيلي ميلكياس -صاحب المرتبة الثانية في هذه المرحلة- بالقميص الأبيض لأحسن دراج شاب (أقل من 23 سنة).
و تقمص دراج ايريتيري ثالث, اكليلو اتسهيم , القميص البرتقالي لأحسن مقاوم.
وينشط غدا الاربعاء 81 دراجا , المرحلة الرابعة لطواف الجزائر- 2025, ما بين باتنة وبسكرة, على مسافة 3ر156 كلم , إذ من المتوقع ان تؤثر الرياح على نتائج الترتيب العام للمرحلة.
و مدرجا في رزنامة الاتحاد الدولي للدراجات, يقام طواف الجزائر والجوائز الكبرى الثلاثة المنظمة معه تحت إشراف ومراقبة هيئة من محافظي السباقات برئاسة البلجيكي باتريك ديمونتر, علما ان الطواف يعد مرحلة مهمة في جمع النقاط استعدادا لبطولة العالم على الطريق لعام 2025, المقرر إقامتها لأول مرة في القارة الأفريقية وتحديدا برواندا.