هذا التكريم الذي جرى بحضور رئيس جمعية "راديوز", قادة الشافي, و أسماء رياضية معروفة, جاء اعترافا بأيقونة عالم التدريب في كرة القدم الجزائرية, وصانع ملحمة مونديال 1982 بإسبانيا باعتباره أول مدرب جزائري يحقق فوزين في الدور الأول من منافسة كأس العالم, مرصعا اسمه وسجله الكروي بأحرف من ذهب في تاريخ الرياضة الجزائرية. كما كان له دور كبير في عدة تتويجات قارية ومحلية لفريق شبيبة القبائل, أو ما يعرف باسم "جامبو جات", صحبة المدرب البولوني زيفوتكو.
وخلال الحفل الرمزي, تسلم أخ الفقيد, ممثلا لعائلة خالف في أجواء مهيبة "وسام الاعتراف وميدالية وهدايا تليق بمقام ما قدمه رجل ملحمة خيخون و قاهر الألمان".
ونوه الحكم الدولي السابق, محمد حنصال, بخصال فقيد الكرة الجزائرية محي الدين خالف, وإخلاصه في مهنة التدريب وحثه دوما لاعبيه على تسهيل مهمة الحكام أثناء المباريات, قائلا : "لقد كان بمثابة الصديق و الأخ".
كما أبرز اللاعبون الدوليون السابقون, على غرار المدافعين مصطفى كويسي وفضيل مغارية " كفاءة محي الدين خالف ونزاهته وحسن تسيير مجموعة اللاعبين الذين كانت تزخر بهم كرة القدم الجزائرية سواء في التربصات أو المقابلات.
كما كان بمثابة الصديق والأخ حتى خارج مجال كرة القدم".
بدوره, شكر رئيس جمعية "راديوز", قادة الشافي, ضيوفه وحضورهم الدائم في تظاهرات و دورات الجمعية الكروية.
أما أخ الفقيد محي الدين خالف, فشكر أصحاب المبادرة باسمه وباسم عائلة خالف, وثمن هذا التكريم المميز والاعتراف بالأسرة الكروية ونجوم منتخب الوطني السابقين. كما نوه أيضا بتعازي السلطات الجزائرية, وعلى رأسها رئيس الجمهورية, في وفاة مفخرة عائلة خالف والحضور الكبير للأسرة الكروية و السياسية لأصدقاء المرحوم والمدرب الأكثر تتويجا في تاريخ شبيبة القبائل خلال جنازته المهيبة بمقبرة العالية.
وبالإضافة إلى رئيس جمعية "راديوز" وأخ الفقيد محي الدين خالف, شهد حفل التكريم تواجد عدة وجوه بارزة في كرة القدم الجزائرية, على غرار, الدولي السابق في شباب بلوزداد, مصطفى كويسي, وفي أولمبي الشلف, فضيل مغارية, والحكم المونديالي, محمد حنصال, ولاعبي مولودية وهران الدوليين عمر بلعطوي و فوسي الطيب وكذا رئيس النادي الهاوي لمولودية وهران, بارودي بللو.