وبالمناسبة, أبرز والي ولاية المنيعة, مختار بن مالك, خلال إشرافه على مراسم تسليم عقد الإمتياز الفلاحي "شهادة التأهيل" للمستثمر, أن هذا المشروع سيعزز من قدرات الإنتاج الفلاحي بالمنطقة, مؤكدا أن مصالحه تسعى لتذليل كافة الصعوبات من أجل إنجاح هذا الاستثمار الواعد من خلال التسريع في عملية منح رخص حفر الآبار الفلاحية والوثائق المنظمة لسير ذات المشروع.
ومن جهته, أكد المدير الولائي للديوان الوطني للأراضي الفلاحية بالمنيعة, شتوح لحسن, أن تسوية هذا الملف الإستثماري الذي كان عالقا, "يعد خطوة نحو دعم خطة الدولة للرفع من قدرات الإنتاج وتوسيع المساحات المسقية".
وأشار أنه يمكن للمستثمر الاستفادة من برامج الدعم والبذور للانخراط في مختلف المجهودات المبذولة على غرار إنتاج الحبوب والأعلاف وزراعة الأشجار المثمرة والنخيل فضلا عن تربية المواشي.
وبدوره, أكد ممثل الشركة والمكلف بتسيير المشروع, جخدم حاج عيسى, في تصريح لوأج, "أن هذا الإستثمار الفلاحي سيقدم إضافة للمنطقة من خلال تطوير الزراعات الإستراتيجية بمختلف أصنافها وفق البرنامج المتفق عليه مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية''.
وسيتم الشروع عن قريب في تركيب 27 مرشا محوريا آخرا فضلا عن ثلاثة (3) مرشات هي الآن حيز الخدمة وذلك في إطار التسوية الجديدة التي منحت لذات المستثمرة بهدف توسيع المساحات المسقية من مختلف الشعب الزراعية خصوصا الحبوب والأعلاف, و"هناك طموح لتوسيع المشروع على مساحات أخرى إذا تم تحقيق نتائج مشجعة وإنتاج وفير في هذا الإستثمار", يضيف ذات المصدر.
ويتربع هذا المشروع الإستثماري وهو ثمرة شراكة جزائرية- قطرية, الذي يأتي ضمن التأهيل للإمتياز في إطار الإستصلاح طبقا للمشروع الذي صادقت عليه اللجنة التقنية لترقية الإستثمار الفلاحي لفائدة الشركة ذات المسؤولية المحدودة شركة الريان للترقية العقارية الجزائري, على مساحة 1.811 هكتار بالمحيط المسمى سرق لعرج ببلدية حاسي الفحل شمال ولاية المنيعة, كما جرى شرحه.