المنيعة: نتائج ''مشجعة'' في زراعة نبات دوار الشمس الزيتي   

المنيعة - تم تحقيق نتائج ''مشجعة'' في زراعة نبات دوار الشمس الزيتي في تجربة تعد الثانية من نوعها بإحدى المستثمرات الفلاحية النموذجية بولاية المنيعة, حسبما استفيد اليوم الثلاثاء لدى المعهد التقني للزراعات الصحراوية .

وأوضح رئيس قسم الدعم التقني بذات المعهد المتواجد ببسكرة خشانة ياسين لوأج, أنه سجلت نتائج "مشجعة" خلال زيارة ميدانية رفقة خبراء تقنيين من ذات المعهد إلى المزرعة النموذجية لصاحبها حجاج محمود والتي قامت بزراعة حوالي 50 هكتارا من نباتات دوار الشمس الزيتي المسقية بالمرشات المحورية برسم الموسم الفلاحي الجاري.

وأكد ذات الإطار التقني أن هذه التجربة تعد ''ناجحة'', مما يعزز  -حسبه- الآفاق "الواعدة" لهذه الشعبة الفلاحية بالمنطقة , في حال واصل الفلاحون زراعتها مع احترام الطرق التقنية .

وأشار ذات المتحدث أن الهدف من هذه الزيارة الميدانية يتمثل في إعداد بطاقة تقنية موحدة على مستوى المناطق الصحراوية والخصائص التي تتميز بها من مناخ ومياه وتربة لتوزع على المستثمرين, بما يسمح بتوسيع هذه الشعبة من الزراعات الإستراتيجية عبر الوطن بغرض تقليص فاتورة الاستيراد وتحقيق هدف الاكتفاء الذاتي.

ومن جانبها أكدت الخبيرة الفلاحية رتيمة ليندة, وهي مهندسة بالمعهد التقني للزراعات الصحراوية مكلفة بمتابعة زراعة دوار الشمس بالمناطق الصحراوية, أن

المتابعة التقنية لمسار نبات دوار الشمس الزيتي تكتسي ''أهمية كبيرة", لتحقيق النتائج المرجوة , موضحة في ذات الوقت أنه سجل تأقلم كبير لهذه الزراعة مع مناخ المنطقة, وهو ما أكدته العينة الأولى التي أخذت من ذات المزرعة.

وبدورها أبرزت المهندسة هراكي عائشة من ذات المعهد أن الملاحظات الأولية لتلك العينة من التربة والمياه بالمزرعة النموذجية التي أجريت فيها تجربة زراعة دوار الشمس الزيتي , تؤكد نجاحها مع إمكانية تحقيق نتائج باهرة.

من جهته أكد مدير المصالح الفلاحية بالنيابة مسعود بلعراقب إمكانية تحقيق كميات إنتاج معتبرة, قد تصل إلى أكثر من 40 قنطارا من البذور الزيتية في الهكتار الواحد بولاية المنيعة, وهو ما يتطلب – مثلما قال-- المرافقة التقنية الدورية للمستثمرين  الذين انخرطوا في مجهودات الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذه الشعبة الفلاحية.