وتشهد هذه التظاهرة، التي تقام على مدار يومين بقاعة الرياضات بلعربي عبد الله بتيارت بإشراف من مديرية التجارة وترقية الصادرات، حضور عدد من المؤسسات التي تم إنشاؤها بدعم أجهزة الدولة ممثلة في مشتلة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث تنشط في مجالات الصناعات الالكترونية والزيوت والنباتات الطبية والأسمدة وغيرها.

وتعرض شركات عمومية بالولاية منتجاتها، على غرار مؤسسة إنتاج البطاريات بالسوقر والسباكة بتيارت، إضافة الى مؤسسات خاصة لإنتاج مواد البناء والصناعات الغذائية والفلاحية.

وأبرز المدير الجهوي للتجارة وترقية الصادرات لناحية سعيدة، سليم رقاد، على هامش افتتاح هذه التظاهرة أنها "تندرج في إطار مخطط وزارة التجارة وترقية الصادرات (2020-2024), حيث تحرص على إقامة معارض وأيام إعلامية و تحسيسية على مستوى كل الولايات لمرافقة المتعاملين الاقتصاديين للترويج لمنتوجهم وطنيا وكذا تصديره".

وذكر أن عدد ونوعية المؤسسات المشاركة في هذا الصالون يوضح المؤهلات التي تتوفر عليها ولاية تيارت، التي كان ينحصر النشاط فيها على الميدان الفلاحي والرعوي وأصبحت تتجه نحو إنشاء نسيج صناعي، حيث يتم العمل على تطويره عبر توطيد العلاقة بين الهيئات العمومية والمتعاملين.

من جهته، أكد مدير القطاع لولاية تيارت، فؤاد هلايلي, أن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة يكمن في الترويج للمنتوج الصناعي والحرفي والفلاحي للمنطقة وتقريب المنتجين من الإدارات التي يمكنها مرافقتهم في تطوير منتوجهم محليا وإعلامهم بالتحفيزات المقدمة لتصديره.

ويشارك في هذا الصالون إضافة الى العارضين، عدة هيئات وإدارات ذات صلة على غرار الضرائب والجمارك والمؤسسات المالية ومشتلة المؤسسات المتوسطة والصغيرة والوكالة الوطنية لترقية الاستثمار.

وبرمجت بالمناسبة أيضا ورشتان تتناول الأولى "دور الإنتاج في تطوير الاقتصاد", تعرض خلالها فرص الاستثمار فيما الورشة الثانية التي عنوانها "التصدير استراتيجية وطنية ", يتم خلالها شرح التسهيلات الخاصة بتصدير المنتوج الوطني.