وقد أشرف والي الولاية، أمومن مرموري, على افتتاح هذا المعرض الجهوي المنظم على مستوى دار الثقافة مصطفى خالف بمدينة سعيدة.
وفي هذا الإطار، أوضح الوالي أن هذه التظاهرة تهدف إلى تشجيع الحرفيين وتحفيزهم في مجال الابداع والابتكار وكذا التعريف بجودة المنتوج التقليدي الجزائري وجعله أكثر تنافسية.
ويعرف هذا المعرض المنظم من طرف غرفة الصناعة التقليدية والحرف الشهيد سعيدي بن يبقى، عرض مختلف منتجات الصناعة التقليدية منها صناعة الحلي والملابس التقليدية والعسل الحر ومنتوجات خلية النحل والملابس والحلويات التقليدية والمنحوتات واللوحات الفنية والمخطوطات والأواني الفخارية.
ويشارك في هذه التظاهرة عارضون من ولايات سعيدة ومعسكر وتيارت وسيدي بلعباس ووهران وعين تيموشنت ومستغانم وتلمسان وبومرداس وتيسمسيلت والجزائر العاصمة والبيض والنعامة.
ويشهد المعرض اقبالا مميزا من طرف المواطنين لاقتناء مختلف منتوجات الصناعة التقليدية لاسيما الأكسسوارات والتحف الفنية والملابس التقليدية.
وتشكل هذه التظاهرة، التي تدوم أسبوعا، فرصة للمواطنين لاقتناء مختلف منتوجات الصناعة التقليدية وكذلك للحرفيين لعرض منتوجاتهم وتبادل الخبرات فيما بينهم، وفقا للمنظمين.
وتحصي غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية سعيدة 2.600 حرفي مسجل ينشطون في مختلف الحرف التقليدية.