وفي كلمة ألقاها خلال مراسم تنصيب الوالي الجديد, الذي عين في إطار الحركة الجزئية التي أجراها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يوم الثلاثاء الماضي, في سلك الولاة والولاة المنتدبين, أكد السيد مراد على أن هذه الحركة "تأتي لتعزيز الجهد في مواصلة تحسين التكفل بانشغالات المواطنين التي لا تزال موجودة رغم كل ما تحقق".
وأضاف أن هذه الولاية التي حظيت باهتمام وعناية رئيس الجمهورية استفادت من "أضخم برنامج تكميلي من ناحية الغلاف المالي و مضمونه, حيث خصص لها غلاف مالي ب185 مليار دج سمح بتمويل مشاريع عدة سطرت بالاعتماد على تشخيص دقيق لمواطن الضعف بهذه الولاية".
وعدد السيد مراد المؤهلات الكبيرة والمقومات التي تحوزها هذه الولاية التي تدعمت بهياكل قاعدية متمثلة في خطوط للسكك الحديدية والطرقات المزدوجة تمكنها من تحقيق وتيرة إقتصادية عالية من خلال التركيز على عدة مجالات لاسيما الصناعات التحويلية وهو ما يسمح في ارساء حركية في خلق مناصب الشغل.
كما أشار الوزير إلى أن "استحداث الولايتين المنتدبتين مسعد و عين وسارة يندرج أيضا ضمن مساعي التكفل الأمثل بالإنشغالات وتقريب مراكز القرار من مواطنيها".
ودعا السيد مراد الوالي الجديد إلى تكريس جهد التكفل الأمثل بانشغالات المواطنين بخصوص ظروف التمدرس و النقل و كذا فك العزلة عن سكان المناطق البعيدة عن التجمعات الكبرى ومدها بكل المشاريع التي تساهم في تحسين مستوى المعيشة للمواطن في التجمعات الحضرية و الأرياف.
كما شدد على ضرورة إرساء علاقات تواصل و حوار "بناء" على المستوى المحلي مع المنتخبين و كذا مع كل الفاعلين المجتمعيين والاقتصاديين لكون التنمية المحلية "شأن مشترك بامتياز".
من جهته, أكد الوالي الجديد الوافد من ولاية المدية, جهيد موس, أنه سيبذل "قصارى جهده" في خدمة التنمية بهذه الولاية , معربا عن أمله في "أن يكون في مستوى طموحات رئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها فيه لأجل مواصلة المسار التنموي".