الرئيسة المديرة العامة لمجمع "جيبلي" تكشف من باتنة عن إطلاق منصة رقمية لتتبع إنتاج وتوزيع الحليب بداية 2025

باتنة - كشفت الرئيسة المديرة العامة للمجمع الصناعي العمومي للحليب و مشتقاته "جيبلي", سماح لحلوح, اليوم السبت من باتنة عن إطلاق منصة رقمية لتتبع عمليتي إنتاج وتسويق مادة الحليب عبر الوطن خلال الثلاثي الأول من سنة 2025.

وأوضحت ذات المسؤولة لدى زيارتها لملبنة الأوراس بالمنطقة الصناعية بمدينة باتنة مرفقة برئيس الجهاز التنفيذي المحلي محمد بن مالك, أن هذه المنصة ستشمل نشاط وحدات المجمع ال15 الموجودة على المستوى الوطني بما فيها ملبنة الأوراس بما يسمح بمتابعة عملية تموين السوق الوطني بهذه المادة الحيوية.

كما تمكن, وفق نفس المتحدثة, من معرفة الكميات المجمعة من الحليب وطنيا وتلك التي تنتجها كل ملبنة تابعة للمجمع مما يمكن من التحكم أكثر في الإنتاج والتسويق.

و ذكرت السيدة لحلوح بالمناسبة أن زيارتها إلى ولاية باتنة "تندرج في إطار التحضير لشهر رمضان المعظم والوقوف ميدانيا على مدى استعداد الوحدات الإنتاجية التابعة للمجمع لتلبية حاجيات السوق المحلي والوطني من مادة الحليب وتوفيرها للمواطنين بالكميات اللازمة والرفع من الإنتاج إن تطلب الأمر ذلك".

و تطرقت المتحدثة إلى جودة منتجات "جيبلي" المصنعة بنسبة 100 بالمائة من الحليب الطازج المحلي وهذا ما يتماشى ومساعي السلطات العليا للبلاد لتقليص فاتورة الإستيراد حيث تم الشروع , حسبها, "منذ يونيو المنصرم في إدخال الحليب الطازج في شبكة إنتاج الحليب المبستر وبلغت نسبته حاليا 15 بالمائة و ذلك بهدف التعويض التدريجي لمسحوق الحليب المستورد".

كما ذكرت بمؤهلات المجمع الذي يغطي حاليا , كما قالت, أكثر من 50 بالمائة من احتياجات السوق الوطني من مادة الحليب المبستر وسوف يتدعم قبل بداية شهر رمضان المقبل بوحدة جديدة ستدخل حيز الإستغلال ببلدية الرويبة بالجزائر العاصمة تفوق طاقتها الإنتاجية 1 مليون لتر من الحليب يوميا وهو ما يعزز الكمية الإجمالية التي ينتجها المجمع والتي تزيد حاليا عن 5 ملايين و200 ألف لتر في اليوم.

وأضافت ذات المسؤولة أن مجمع "جيبلي" العمومي يسعى أكثر فأكثر للتقرب من المستهلك عبر مختلف أنحاء الوطن من خلال توفير مادة الحليب وتوسيع نقاط البيع.

وقامت الرئيسة المديرة العامة لمجمع "جيبلي" بالمناسبة بزيارة إلى مختلف أجنحة الملبنة و اطلعت على منتجاتها لتتلقى شروحا وافية عن واقع إنتاج هذه الوحدة التي تعد من بين أهم ملبنات المجمع و كذا آفاقها المستقبلية.