وبإمكان زوار هذا الصالون أن يطلعوا من خلال مختلف أجنحته على جوانب عديدة تبرز عمق الموروث الوطني وتنوعه على غرار الأطباق المتعددة التي تقدم في مناسبة " يناير" كالشرشم والبركوكس والرشتة والشخشوخة ومختلف أنواع الزيتون.

كما تعرض أدوات و أجهزة كان يستعملها السكان قديما في ممارسة نشاطهم اليومي وخاصة في زراعة الأرض وتربية المواشي إلى جانب الأواني الفخارية والنحاسية والألبسة التقليدية والمواد التي تستخدمها المرأة في الزينة وترتيب بيتها.

ويهدف هذا الصالون الذي يحمل شعار "يناير وحدة وطنية وتراث جزائري أصيل", إلى تسليط الضوء على التنوع الثقافي بالجزائر والمنتجات المتميزة التي تزخر بها مختلف مناطقها في مجالات الحياة الاجتماعية والثقافية والنشاطات الفلاحية والتجارية إلى جانب الوسائل المستخدمة, حسبما أبرزه المشرف على التظاهرة, محمد فوزي بن سالم.

واستنادا لذات المتحدث, ستقدم خلال هذه التظاهرة عروض فلكلورية تنشطها فرق من شمال وشرق وغرب وجنوب البلاد تبرز المظاهر الاحتفالية للعائلات الأمازيغية في كل المناسبات والأعياد.

تجدر الإشارة إلى أن الصالون الوطني للاحتفال برأس السنة الامازيغية الذي سيتواصل إلى غاية 13 يناير تنظمه المديرية الولائية للشباب والرياضة بالتعاون مع ديوان مؤسسات الشباب والرابطة الولائية للنشاطات الثقافية.