تيارت- عبرت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر فاطمة الزهراء زرواطي, اليوم السبت بتيارت, عن رفضها لما تقوم به فرنسا كونه فعل "غير أخلاقي" و منافي للأعراف والعلاقات السياسية بين الدول, مؤكدة أن "الجزائر سيدة في قراراتها".

 وأبرزت السيدة زرواطي, في تصريح للصحافة على هامش لقاء جمعها بمناضلي حزبها بمناسبة إحياء رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975, أن "ما تقوم به فرنسا فعل نرفضه كونه غير أخلاقي في أعراف العلاقات السياسية بين الدول, فالجزائر سيدة في قراراتها". وأشارت ذات المتحدثة إلى أن هذه الممارسات هي "محاولة لإلهاء الرأي العام والتشويش عن ورقة طريق الجزائر في نصرة قضايا الشعوب المستضعفة خاصة في ظل عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الأممي".

وأكدت السيدة زرواطي, خلال هذا اللقاء الذي حمل شعار "يناير يجمعنا", على ضرورة "رص الصفوف والالتفاف حول مؤسسات الدولة لمنع أي محاولة للتدخل في شؤون الجزائر الداخلية أو تفريق الشمل", مبرزة أن "الجزائر بقدر ما ترفع سقف حماية سيادتها وسيادة قراراتها, فإن قوى خارجية ترفع سقف استفزازها, وهي عادة هذه القوى للتدخل في شؤون الدول لفرض أرائها".  

وأشارت الى أن "الجزائر القوية الحرة هي صنيعة الشهداء والمجاهدين لن تكون متاحة لأن بها اليوم نساء ورجال أوفياء للوطن, فهي تعيش مرحلة بناء ممنهج وهام يستجيب لتطلعات المواطنين لاسيما

 القانون التمهيدي للولاية والبلدية كونه لبنة  مهمة للتنمية المحلية وفق معطيات عصرية, ليعقبه مستقبلا قانونا الأحزاب والانتخابات ليتم الانتهاء من بناء ترسانة قانونية تعزز أكثر مؤسسات الدولة". وذكرت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر أن إحياء رأس السنة الأمازيغية يعد "مناسبة لتجديد انتماءنا واستذكار لجذورنا الضاربة في التاريخ".

 وأوضحت أن "الموروث الثقافي الوطني بجميع روافده هو ما يحفظ للجزائر هويتها بكل أبعادها وتنوعها", داعية الى الحفاظ على هذا الموروث الثري كونه يعبر عن الوطنية التي يجب ممارستها وإظهارها للعالم.