وأوضحت السيدة زرواطي خلال لقاء نشطته بحضور مناضلي ومساندي تشكيلتها السياسية, بمناسبة احتفالات رأس السنة الأمازيغية الجديدة ''يناير 2975'', ''أن ما تفعله فرنسا حاليا يتعارض مع الأعراف الدبلوماسية والاحترام المتبادل بين الدول ذات السيادة".
وأضافت أن محاولات تدخل فرنسا "والتي تدينها كل الطبقة السياسية الجزائرية والمجتمع المدني, لا تؤدي إلا إلى تعزيز وتقوية الوحدة الوطنية''.
وأكدت " أن الجزائر بصدد تشييد دولة قوية ديمقراطية, وطبقة سياسية قادرة على تلبية تطلعات مواطنيها'', سيما – كما قالت- ''مع مراجعة قوانين الأحزاب والانتخابات التي من شأنها تعزيز الترسانة القانونية'' , قبل أن تدعو إلى تعزيز صفوف الشعب الجزائري حول مؤسسات الدولة, "لإجهاض أية محاولة مغرضة للمساس بوحدتنا وسيادتنا الوطنية".
وأشارت السيدة زرواطي خلال زيارتها لمعرض نظم في إطار الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة '' تحت شعار يناير يجمعنا" أن يناير يشكل "فرصة لتأكيد انتمائنا والتذكير بجذورنا العميقة في التاريخ".
وأكدت "أن تراثنا الثقافي الوطني المادي واللامادي, بكل أبعاده وتنوعه و الذي ورثناه عن أجدادنا, يشكل دعامة تحافظ على هوية الجزائر, يتعين الحفاظ عليه".