ومست هذه العملية التي أشرف عليها الوالي, جيلالي دومي, كل من المؤسسات العمومية الاستشفائية للمدية والبرواقية وبني سليمان وقصر البخاري وتابلاط وعين بوسيف, بالإضافة إلى المؤسسات العمومية للصحة الجوارية للمدية وشلالة العذاورة.
وتتضمن المعدات التي تم توزيعها بالمناسبة 10 أجهزة للتخدير, بالإضافة إلى عدد مماثل من أجهزة الإنعاش وتنظيم نبضات القلب وأجهزة أخرى خاصة بالأشعة السينية ومولدات الأشعة السينية, وفق ذات المصدر.
كما أشارت مصالح الولاية إلى تخصيص قريبا جهازين للأشعة (ماسح ضوئي) لفائدة المؤسسات العمومية الاستشفائية لتابلاط وعين بوسيف, مؤكدة أن الهدف من العملية هو ضمان جودة الخدمات الصحية وتحسين ظروف عمل الأطقم الطبية.
للتذكير, فقد استفادت عدة مؤسسات عمومية استشفائية و مؤسسات عمومية للصحة الجوارية بالولاية خلال الشهرين الماضيين, من أجهزة تصوير للموجات فوق الصوتية والكيمياء الحيوية والعلاج الإشعاعي والعلاج الضوئي, بالإضافة إلى حاضنات وأجهزة قياس تخثر الدم وأجهزة أخرى خاصة بالمخابر الطبية.