السيد رخروخ يشرف على وضع حيز الخدمة لشطر بطول 14 كلم من منفذ الطريق السيار جن جن ـ العلمة

سطيف ـ أشرف اليوم الثلاثاء بسطيف, وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية, لخضر رخروخ, على وضع حيز الخدمة لشطر بطول 14 كلم من منفذ الطريق السيار جن جن - العلمة.

ويمتد هذا الشطر الذي تم وضعه حيز الخدمة من النقطة الكيلومترية 96 (محول بني فودة) إلى النقطة الكيلومترية 110 (محول العلمة) على مسافة 14 كلم من أصل 110 كلم تمثل الطول الإجمالي للمنفذ (من ميناء جن جن بولاية جيجل إلى مدينة العلمة بولاية سطيف) حيث يضم هذا المقطع 3 جسور كبرى و 3 ممرات سفلية و3 محولات.

وبالمناسبة, أكد الوزير الذي كان مرفقا بوالي سطيف مصطفى ليماني و السلطات المحلية في كلمة ألقاها على مستوى محول مدينة العلمة, بأن "هذا المشروع ذو أهمية وطنية كبيرة كونه يربط أكبر ميناء بالجزائر بالطريق السيار شرق ـ غرب و من ثمة كل مناطق الجزائر".

وأضاف الوزير بأن هذا المشروع "سيسهل أيضا من حركة تنقل الأشخاص و البضائع و سيساهم في رفع المردودية الإقتصادية على المستوى الوطني و بمنطقة سطيف المعروفة بديناميكية نشطة و يد عاملة مؤهلة, كما سيقرب المستثمرين من الميناء وسيسمح كذلك باستقطابهم, الأمر الذي سيعود على المنطقة بفوائد إقتصادية واجتماعية كبيرة".

وكشف السيد رخروخ بأن "نسبة تقدم الأشغال بكامل المشروع بلغت 59 بالمائة فيما وصل معدلها بالجزء الخاص بولاية سطيف الذي يبلغ طوله 50 كلم إلى 66 بالمائة", مبرزا بأنه "تم استكمال الأشغال  بأشطر أخرى و لم تدخل حيز الخدمة", الأمر الذي يجعلنا ـ كما قال ـ "نتفاءل بأن تكون 2025 سنة حصاد في هذا المشروع".

وفي ذات السياق, أسدى الوزير تعليمات للقائمين على هذا المشروع بضرورة تسليم الطريق الاجتنابي المار على مدينة بني عزيز قبل موسم الصيف لسنة 2025 بغية تخفيف الضغط على مستعملي الطريق الذي يشهد حركية كبيرة خلال موسم الإصطياف.

كما شدد الوزير على مؤسسات الإنجاز بأن تكون في الموعد لتسليم 45 كلم من هذا المشروع بإقليم ولاية سطيف و 27 كلم بإقليم ولاية جيجل قبل نهاية السنة الجارية 2025 و "ذلك لكي نكون جاهزين لتسليم نسبة 75 بالمائة من المشروع ككل قبل نهاية سنة  2026".

جدير بالذكر أن هذا المشروع الرابط بين أكبر ميناء في الجزائر و الطريق السيار شرق ـ غرب يبلغ طوله 110 كلم منها 45 كلم بولاية جيجل و 15 كلم بولاية ميلة و 50 كلم بسطيف.