وقد سجلت هذه الطبعة التي نظمت من 29 يناير إلى 1 فبراير حوالي 20 ألف زائر من بينهم فلاحين ومستثمرين في شتى مجالات الفلاحة, بمعدل زهاء 5 ألاف زائرا في اليوم, حسبما أبرزه لوأج منظم التظاهرة شمس الدين بلحاج عمارة.

وأتاح هذا الموعد الاقتصادي, الرامي إلى تبادل التجارب بين مختلف المتعاملين الاقتصاديين, إبرام عقود في شتى مجالات ذات الصلة بالقطاع منها ما يخص الري الفلاحي الذي يعتمد على حلول مبتكرة في ميدان الاستغلال العقلاني للموارد المائية, كما أضاف ذات المصدر.

وتضمن الصالون عرض مختلف المنتجات الخاصة بالفلاحة والتجهيزات المستعملة في الحرث والبذر وفي ميدان المكننة الفلاحية والسقي وعروض أخرى لها صلة بالتسميد الطبيعي و أعلاف المواشي وفي تغليف المنتجات الفلاحية و مبيدات الحشرات ومعالجة الفطريات.

كما كانت هذه الطبعة فضاء لمناقشة القضايا الحالية والمستقبلية للفلاحة من خلال برنامج سطره المنظمون تضمن عدة جلسات وندوات نشطها خبراء لتقديم حلول عملية تتماشى مع الأولويات الوطنية في مجال الابتكار التكنولوجي والإدارة المستدامة للموارد و إدماج الشباب في المهن الفلاحية.

للتذكير أشرف على تنظيم الصالون الدولي للفلاحة لوهران, الذي شهد مشاركة قرابة 80 عارضا من الجزائر والخارج, وكالة التظاهرات "اكسبوزيوم".