وأوضح الوزير, خلال جلسة للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني, ترأسها نائب رئيس المجلس سليمان زرقاني, بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان كوثر كريكو وأعضاء من الحكومة, أن ازدواجية الطريق الوطني رقم 27 الذي يربط ولايات قسنطينة وميلة وجيجل على مسافة إجمالية قدرها 72 كلم ستنفذ على مراحل وفقا لأولويات القطاع والإمكانيات المالية المتاحة.
ففيما يخص محور قسنطينة, أفاد الوزير بأن نسبة تقدم الأشغال بهذا المشروع الذي يمتد على 27,4 كلم, منها 9 كلم مزدوجة, بلغت 30 بالمائة, وان استكماله مقرر خلال الثلاثي الرابع من 2025, موضحا أن طول المقطع المتبقي منه يبلغ 18,4 كلم.
وبخصوص محور جيجل, أوضح السيد رخروخ أن المشروع كان مقترحا في البرامج السابقة, غير أن تسقيف الاعتمادات المالية حال دون برمجته, مضيفا أن القطاع يعتزم إعادة طرح إنجاز ازدواجية الطريق على مسافة 18 كلم ضمن ميزانية 2026.
أما محور ميلة, فأشار الوزير إلى أن الطريق يضم 1 كلم مزدوجة و 30,75 كلم غير مزدوجة, موضحا أنه سيتم اقتراح ازدواجيته على مسافة 19,40 كلم في ميزانية 2026, بينما سيدرج المقطع المتبقي, البالغ 11,35 كلم, في البرامج المستقبلية.
وفي رده على سؤال حول مشروع ازدواجية الطريق الولائي رقم 42, الرابط بين ولاية برج بوعريريج وبلدية برج الغدير, أكد أن هذا المحور يشكل "رابطا استراتيجيا" بين برج بوعريريج والولايات الجنوبية الشرقية, مثل باتنة والمسيلة وبسكرة, مشيرا إلى أن الإجراءات الإدارية جارية لإعادة تصنيفه كطريق وطني, نظرا لاستجابته للمعايير التقنية والهندسية المعتمدة.
وبخصوص ربط ولاية المسيلة بالطريق السيار شرق - غرب عبر برج بوعريريج, أوضح الوزير أن الولاية تتصل بالطريق السيار عبر أربعة منافذ تمر عبر ولايات برج بوعريريج والبويرة والمدية, لافتا إلى أن بعض المقاطع قد شهدت عمليات ازدواجية, بينما سيتم اقتراح مشاريع إضافية ضمن ميزانية 2026.
أما فيما يتعلق بالمنفذ الرابع عبر الطريق السريع الاجتنابي الرابع (برج بوعريريج - خميس مليانة), فأكد الوزير أن الأشغال بلغت مرحلة متقدمة في المقطع الرابط بين الطريق السيار شرق - غرب بخميس مليانة والبرواقية بولاية المدية, في انتظار تسجيل عمليات الإنجاز للمقاطع المتبقية.