وشدد الوزير خلال زيارة عمل و تفقد عاين خلالها العديد من المشاريع الهيكلية بقطاع الري بولاية تيزي وزو, على احترام آجال انجاز كل هذه المشاريع, المرتقب استلامها خلال السنة المقبلة (2026), بهدف ضمان خدمة عمومية أفضل و ذات جودة للمواطن.
وذكر السيد دربال في هذا الصدد, ب"المجهودات المستمرة التي تبذلها الدولة من أجل تحسين الخدمة العمومية المقدمة للمواطن", مستدلا بمدى تطور و تنوع و أهمية الهياكل القاعدية التي يعدها قطاع الري على الصعيد الوطني, بما فيها تلك المستغلة أو التي هي قيد الانجاز.
وشكل سد سوق نتلاثة ببلدية معاتقة, جنوب الولاية, أول نقطة لزيارة الوزير, حيث استمع بعين المكان إلى عرض حول المشروع الذي بلغ نسبة انجاز مقدرة ب86 بالمائة, قبل أن يدعو المؤسسة المكلفة بالانجاز إلى تسليمه في الآجال المحددة له, و هي أبريل 2026.
كما انتقل السيد دربال إلى ورشة مشروع محطة تحلية مياه البحر بتامدة أوقمون ببلدية إفليسن, شمال الولاية, و المندرجة في إطار سياسة السلطات العمومية الرامية إلى تنويع مصادر التموين بمياه الشرب وتعميم محطات تحلية المياه على طول الشريط الساحلي للبلاد.
ويرتقب تشغيل هذه المحطة التي تقدر طاقتها الإنتاجية ب 60 ألف لتر من المياه يوميا, خلال الثلاثي الأول من سنة 2026, و هي موجهة لتزويد 11 بلدية من الجهة الشمالية للولاية بالإضافة إلى ثلاثة بلديات بولاية بومرداس.
وبسيدي خليفة, بلدية آيت شافع, أقصى شمال- شرق تيزي وزو, أكد الوزير على ضرورة تسليم هذا المشروع الهام في الآجال التعاقدية المحددة بنهاية 2026, للمساهمة في تأمين مياه الشرب لفائدة البلديات الساحلية للولاية.
واختتم الوزير زيارته بمحطة تحويل المياه من وادي السيباو إلى سد تاقسبت, أين كشف عن إطلاق دراسة لزيادة حجم التحويلات من هذه المحطة إلى السد, وذلك بهدف تعزيز عملية حشد المياه.
للإشارة , تتوفر ولاية تيزي وزو خمسة (5) سدود و 75 حاجزا مائيا و شبكة لتوزيع المياه بطول 8.013 كلم و 208 محطة ضخ و سبعة (7) محطات لمعالجة المياه.
كما استفادت أيضا من مشروع لانجاز ستة (6) محطات لتصفية مياه سد تاقسبت, ستطلق أشغالها قريبا.