ففي ولاية ورقلة, شهدت هذه الدورة التي تم خلالها توفير أزيد من 3.737 منصبا بيداغوجيا, من بينيها 1.657 منصبا في إطار التكوينات المتوجة بشهادة دولة و 2.080 منصبا ضمن التكوينات المتوجة بشهادة تأهيل مهني, إدراج تخصصين جديدين في نمط التكوين عن طريق المعابر, في مجالي الاتصالات السلكية والصيانة الصناعية.
وبولاية المنيعة, فقد تم فتح ستة (6) تخصصات جديدة, تشمل صيانة مركبات الوزن الخفيف, والنظافة والأمن الصناعي, وصناعة وتحضير الحلويات, وخياطة الألبسة النسائية, والفندقة والإطعام, بالإضافة إلى توفير 1.711 منصبا بيداغوجيا, منها601 منصبا للحصول على شهادة دولة و 1110 منصبا للتتويج بشهادة تكوين تأهيلي, حسبما أفاد به مسؤولو القطاع.
أما بولاية توقرت, أبرم قطاع التكوين والتعليم المهنيين عدة اتفاقيات تعاون وشراكة مع مؤسسات وهيئات محلية, بغية ترقية فرص التكوين وتوفير يد عاملة مؤهلة تستجيب لاحتياجات سوق العمل المحلية والوطنية. ومن بين هذه الاتفاقيات التي جرت مراسم توقيعها على هامش الدخول المهني الجديد (دورة فبراير 2025), والتي أعطيت إشارة انطلاقها من المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الأمير عبد القادر بإشراف السلطات المحلية, اتفاقيات شراكة وتعاون مع قطاع الشباب والرياضة ومصالح الجمارك والمؤسسة العمومية الاستشفائية سليمان عميرات والمعهد التكنولوجي المتخصص في الزراعة الواحية والمجمع الصناعي لإسمنت الجزائر.
وبولاية بشار, تم في إطار هذه الدورة التي عرفت تسجيل 3.783 متربصا جديدا, فتح تخصص جديد يتعلق بتقني سامي في تسيير المواد الصيدلانية, حسبما كشف عنه مسؤول مصلحة التكوين بمديرية التكوين والتعليم المهنيين بالولاية, عبد الله شافي, على هامش مراسم الدخول المهني.
كما سيشرع القطاع ضمن دورة فبراير 2025 في تكوين دفعة أولى تتشكل من 19 متربصا متخصصا في صيانة خطوط السكك الحديدية, وذلك بهدف توفير يد عاملة مؤهلة لقطاع النقل بالسكك الحديدية, لاسيما فيما يتعلق بصيانة خط السكة الحديدية بشار-تندوف, وفق ذات المسؤول. وبولاية إيليزي, فقد تم إبرام أربع (4) اتفاقيات منها اثنتان (2) مع كل من المؤسسة الوطنية للأشغال البترولية الكبرى والشركة الوطنية للهندسة المدنية والبناء, إلى جانب إبرام اتفاقية مع المديرية الجهوية للجمارك وأخرى مع مديرية الشباب والرياضة.
وفي ذات السياق, تميزت دورة فبراير بولاية برج باجي مختار بإبرام اتفاقية بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين والوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية ومديرية الثقافة والفنون, بهدف تعزيز فرص التكوين عن طريق التمهين ودعم روح المقاولاتية والابتكار لدى الشباب حاملي المشاريع.