وقد شارك في هذه المناورة التي أشرف عليها الوالي سليم حريزي, عناصر الحماية المدنية ومحافظة الغابات والدرك الوطني والأمن الولائي وعديد المديريات على غرار الأشغال العمومية والصحة والطاقة و بلدية الحامة والهلال الأحمر الجزائري.
واستعرض العقيد عبد المالك بوبرطخ, مدير الحماية المدنية لولاية خنشلة, مختلف مراحل تنفيذ العملية منذ تلقي إنذار الحريق مرورا بالتنسيق العملياتي مع باقي المصالح إلى غاية إخماد الحريق.
وقد سمحت هذه المناورة الافتراضية باستعراض معدات حديثة وتقنيات متطورة من طرف كل المقاييس المشاركة لضمان نجاح العملية وتحقيق الأهداف المرجوة وفق إستراتيجية وخطة عمل للتكفل الأمثل بالمتضررين وتحديد الأولويات لمعالجة مخلفات الحريق الغابي.
وأكد الرائد عادل مساعدية, المكلف بالإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية, في تصريح ل/وأج على هامش تنفيذ المناورة, بأن هذا التمرين الميداني الذي أجري بمحاذاة المحطة الحموية حمام الصالحين بالتنسيق مع المحافظة الولائية للغابات يندرج ضمن عمليات التدريب الميداني لفائدة عناصر الحماية المدنية بمختلف الرتب تنفيذا للمخطط الولائي للنجدة.
وأضاف بأن هذه المناورة الميدانية التي استهدفت احتواء وإخماد حريق اندلع بالقرب من المحطة الحموية حمام الصالحين ومركز الراحة لعمال البريد والمواصلات ترمي إلى معرفة قدرات العناصر العاملين بوحدات مكافحة الحرائق بشأن التعامل الآني إضافة إلى تعزيز وتوظيف المعارف والتقنيات التي اكتسبوها من قبل.
كما يهدف هذا التمرين الميداني, حسب ذات المصدر, إلى وضع وحدات التدخل للحماية المدنية في حالة جاهزية وتأهب للتدخل باستمرار وكذا الاطلاع على مدى التنسيق العملياتي بين الوحدات ومصالح الغابات لولاية خنشلة و كذا الدرك الوطني واستعدادها للتدخل بسرعة وفعالية لاحتواء بؤر الحرائق خاصة أن الموقع محاذي لمنطقة سياحية.
من جهته, أكد السيد بشير بحري, محافظ الغابات لولاية خنشلة, على أهمية مثل هذه التمارين الميدانية بالتنسيق مع مختلف المصالح, مبرزا ضرورة القيام بالأشغال الحراجية على مستوى المسالك والطرقات لتسهيل التدخل الأولي لإخماد الحرائق وكذا تخصيص نقاط للتزويد بالمياه للتدخل الفعال في الوقت المناسب في حال نشوب بؤر حريق.