البليدة - تجري العملية الانتخابية الخاصة بالتجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة التي انطلقت اليوم الأحد بولايات وسط البلاد, في ظروف تنظيمية محكمة سخرت لها كافة الإمكانيات اللازمة لضمان السير الحسن لها, حسبما لاحظه صحفيو "وأج".

وانطلقت بمقرات المجالس الشعبية الولائية لولايات وسط البلاد انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة في ظروف تنظيمية جيدة, تحت إشراف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات للظفر بمقعد واحد بالغرفة العليا للبرلمان بكل ولاية.

فبولاية البليدة, شرع أعضاء المجلس الشعبي الولائي والمجالس الشعبية البلدية المقدر عددهم ب522 ناخبا في اختيار مرشح واحد من بين 13 منتخبا ترشحوا لهذا الاستحقاق.

وينتمي المترشحون لخمسة أحزاب سياسية وهي كل من حزب جبهة التحرير الوطني و حركة مجتمع السلم و حركة الإصلاح الوطني و حركة البناء الوطني و جبهة المستقبل, إضافة إلى 8 مترشحين أحرار.

من جهتهم, شرع 670 منتخبا بالمجلس الشعبي الولائي للشلف والمجالس الشعبية البلدية في أداء واجبهم الانتخابي في ظروف تنظيمية محكمة, لاختيار واحد من المترشحين الستة.

وتشهد هذه العملية تنافس ستة مترشحين يمثلون خمسة أحزاب هي حزب جبهة التحرير الوطني, التجمع الوطني الديمقراطي, حركة مجتمع السلم, حزب الشعب, تجمع أمل الجزائر, بالإضافة إلى مترشح واحد عن قائمة الأحرار.

وبولاية الجلفة, تجري هذه الانتخابات في ظروف تنظيمية جيدة تحت إشراف المندوبية المحلية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات حيث يختار المصوتون ال 677, مرشحا واحدا من بين سبعة مترشحين تقدموا للمشاركة في هذا الاستحقاق.

أما بولاية تيبازة, فقد تقدم لهذه الانتخابات تسعة مترشحين يمثلون مختلف التشكيلات السياسية على غرار التجمع الوطني الديمقراطي و حزب جبهة التحرير الوطني و جبهة المستقبل و حركة البناء, فيما بلغ عدد الناخبين 499 ناخبا.

وبولاية عين الدفلى, أكد المسؤول الأول عن المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, محمد تكيالين, أن العملية الانتخابية التي ترشح لها 7 مترشحين, تسير في ظروف حسنة.

وينتمي المترشحون إلى ثلاثة أحزاب سياسية وهي كل من التجمع الوطني الديمقراطي, حركة مجتمع السلم و حزب جبهة التحرير الوطني, إضافة إلى 4 مترشحين في قوائم حرة .

وتتكون الهيئة الناخبة بعين الدفلى من 631 منتخبا, منهم 588 منتخب بالمجالس الشعبية البلدية و 43 منتخبا بالمجلس الشعبي الولائي.

كما شهدت ولاية بومرداس ظروف تنظيمية محكمة لهذا الاستحقاق الذي يتنافس فيه 14 مترشحا على مقعد واحد.

وترشح 9 من هؤلاء ضمن تكتلات حرة, فيما ترشح خمسة آخرون تحت لواء أحزاب سياسية, علما أن الهيئة الناخبة تقدر ب 585 ناخب.

أما بولاية البويرة, فقد ترشح لهذه العملية الانتخابية التي جرت في ظروف جيدة , حسب ما أكده رئيس المكتب المحلي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, خالد سلامي, 9 مترشحين, منهم 2 ينتمون لحزب جبهة التحرير الوطني و آخر عن كل من جبهة المستقبل و جبهة القوى الاشتراكية و ثلاثة أحرار.

وعرف التصويت مشاركة 722 ناخبا ينحدرون من المجالس الشعبية البلدية والمجلس الشعبي الولائي, حسب الأرقام التي قدمها المصدر.

نفس الأجواء شهدتها العملية الانتخابية بولاية بجاية التي دخل بها ستة مترشحين السباق, من بينهم ثلاثة من أحزاب سياسية (جبهة القوى الاشتراكية وحزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي) وثلاثة آخرين من الأحرار.

كما عرفت عملية الاقتراع التي شارك فيها 839 منتخبا من بينهم 796 منتخبا بلديا و43 آخرين من المجلس الشعبي الولائي, فتح ثلاثة مكاتب اقتراع أشرف عليها قاضي ومستشارون وممثلين عن المترشحين.

وبولاية تيزي وزو, التي فتحت ثلاثة مكاتب اقتراع بالمناسبة, تقدم 1095 منتخبا لاختيار مترشح واحد من أصل اثنين عن جبهة القوى الاشتراكية وآخر حر, حيث تجري العملية في ظروف جيدة.

أما بولاية المدية وفق ما أفادت بها المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, فان هذا الاستحقاق يجري في أجواء محكمة التنظيم, فقد بلغ عدد المترشحين بها 9 , فيما تتكون الهيئة الانتخابية الولائية من 973 منتخبا.

وخصصت المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات 3 مكاتب للتصويت يشرف على تأطيرها 15 مؤطرا من القضاة.