وجرى اللقاء أمس الاحد, بمقر الوزارة, بحضور اطاراتها المركزية وكذا مدراء الأشغال العمومية لولايات المنيعة, عين صالح وغرداية, وهذا "تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, والمتعلقة بتعزيز التنسيق الفعال والمستدام بين الحكومة وممثلي الشعب في البرلمان بغرفتيه, وتكريسا لمبادئ الشفافية والتكفل الأمثل بالانشغالات الأساسية للمواطنين".

ورفع النواب خلال اللقاء, جملة من الانشغالات التي تهم ساكنة ولايتي المنيعة وعين صالح, حيث تم التركيز على ضرورة تطوير البنية التحتية للطرقات وتسهيل التنقل من خلال صيانة وتحديث العديد من المقاطع الحيوية لشبكة الطرقات الوطنية والولائية.

ومن أبرز المشاريع التي تم تناولها, الطريق الوطني رقم 01 الذي يربط بين أقاليم الولايتين, والذي يعتبر من المنافذ الكبرى التي تربط الولايات الشمالية بالجنوبية, حسب البيان.

كما تطرقوا أيضا الى أهمية عصرنة وتقوية كل من الطريق الوطني رقم 52 الرابط بين عين صالح وأدرار والطريق الوطني رقم 51 الرابط بين المنيعة وورقلة, يضيف المصدر.

وبهذا الخصوص, أكد الوزير "التزام الدولة المستمر بتعزيز وتطوير البنية التحتية من خلال إطلاق العديد من المشاريع التنموية الكبرى, خاصة المتعلقة بإنجاز الطرقات في الولايات الجنوبية, بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالجنوب, وفتح آفاق جديدة للتبادل التجاري مع دول القارة الإفريقية".

كما شدد السيد رخروخ على أهمية المحافظة على شبكة الطرقات من خلال عصرنتها وصيانتها لاسيما الطريق الوطني رقم 01 في جزئه الممتد من ولاية غرداية الى ولاية عين قزام مرورا بعين صالح والمنيعة, وذلك من اجل دعم التكامل بين الولايات عبر شبكة الطرق أكثر جودة.

وأكد على جهود القطاع في ضمان استدامة صيانته, وذلك وفقا للأولويات والإمكانيات المالية المتاحة, وفقا للمصدر ذاته.