ويروي الفيلم "هليوبوليس" (2020) لمخرجه جعفر قاسم على مدار ساعة و50 د, المجازر الرهيبة التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في 8 ماي 1945 بكل من سطيف وقالمة و خراطة, بعد أن خرج الجزائريون في مظاهرات سلمية يطالبون من خلالها فرنسا الالتزام بوعدها بمنحهم الحرية و الاستقلال بعد ما جندت الجزائريين لتحرير فرنسا من النازية في الحرب العالمية الثانية.
وتم خلال هذه التظاهرة الفنية, عرض 6 أفلام ثورية على غرار "الأفيون والعصا" لأحمد راشدي و "الشيخ بوعمامة" لبن عمر بختي و "معركة الجزائر " للمخرج الإيطالي جيلو بونتيكورفو و"ريح الأوراس" لمحمد لخضر حمينة و"دورية نحو الشرق" لعمار العسكري و"هيلوبوليس" لجعفر قاسم وذلك بكل من عاصمة الولاية و بلديتي سيدي خالد والدوسن, حسب ما أفاد به, لوأج, مدير الثقافة و الفنون, منير عيسوق.
وأضاف ذات المصدر أن هذه التظاهرة الثقافية تميزت بحضور لافت للجمهور, الذي شاهد أفلاما تحاكي مسيرة شعب قاوم و ناضل و كافح الاستعمار الفرنسي البغيض من أجل استعادة السيادة الوطنية.
تجدر الاشارة إلى أن تظاهرة "ليالي أولاد جلال للفيلم الثوري الجزائري" نظمت في الفترة من 15الى 20 مارس الجاري و ذلك بمبادرة لمديرية الثقافة والفنون بالتعاون مع المركز الوطني للسينما والسمعي البصري.