وقد تم استئناف حركة القطارات على هذا الخط ذهابا و إيابا, بعد توقف دام سبع سنوات (منذ 2018)، وفقا لما تم إيضاحه. وفي تصريح للصحافة, وصف السيد صيودة, عودة الخدمة على هذا الخط ب "المكسب ذو الأهمية الكبيرة لسكان الولاية", مسلطا الضوء على أثره الإيجابي في "توفير ظروف تنقل مريحة للمواطنين و ربح الوقت".

كما أفاد بأنه "سيتم قريبا تعزيز هذا الخط السككي بقطارات أخرى سيتم وضعها حيز الخدمة في إطار البرنامج الوطني لاقتناء تجهيزات نقل المسافرين بالسكك الحديدية" مؤكدا على أهمية هذه العملية في "تحسين جودة النقل العمومي".من جهته، أشاد المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية, باستئناف حركة القطارات عبر هذا الخط، مذكرا بأن الجهود متواصلة لربط قسنطينة بكامل الشبكة الوطنية للسكة الحديدية.

كما أفاد بأنه في إطار البرنامج الوطني لإعادة تأهيل و صيانة و تجديد وعصرنة البنية التحتية للسكك الحديدية بميزانية تزيد عن 41 مليار دج, سيتم استهداف بعض مقاطع  السكة الحديدية التي تمر عبر قسنطينة, على غرار صيانة خط السكة الحديدية الرابط بين "القرزي - قسنطينة" و"قسنطينة - زيغود يوسف"، حيث تم تسجيل حوادث انحراف عن السكة الحديدية.

 وبهذه المناسبة، أشرف السيد صيودة رفقة المدير العام للشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية على افتتاح ثلاث محطات جديدة تم إنجازها بكل من دقسي عبد السلام, القماص (قسنطينة) و الموزينة (الخروب)، وذلك في إطار تشغيل قطار الضواحي. وفي هذا السياق, أكد المدير العام لذات الشركة بأن الجهود متواصلة من أجل كهربة خط قطار الضواحي لقسنطينة.

و حسب البرنامج الذي أعدته الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية, سيتم التنقل بمعدل ثلاث رحلات انطلاقا من قسنطينة نحو الجزائر العاصمة (محطة آغا) أيام الأحد, الثلاثاء و الخميس مع توقف في برج بوعريريج, و أيام السبت, الإثنين والأربعاء عبر نفس المسار انطلاقا من الجزائر العاصمة إلى قسنطينة.