و أوضح السيد عبد الستار, في تصريح لوسائل الإعلام على هامش إشرافه كممثل لوزير المجاهدين و ذوي الحقوق رفقة السلطات المحلية لولاية المسيلة على إحياء الذكرى66 لاستشهاد العقيدين عميروش و سي الحواس بمقبرة الشهداء ببلدية سيدي امحمد, أن هذه المناسبات الوطنية "تعد فرصة لتحصين الأجيال من خلال ربطهم بتاريخ الثورة التحريرية المجيدة".
و أضاف المتحدث, أن الشباب اليوم يحتاجون إلى مناعة من كل التهديدات المحيطة بهم و لا يكون ذلك إلا بالتمسك بتاريخ و ذاكرة الثورة التحريرية" معتبرا الشهداء "النهج و القدوة و الطريق السليم الذي تتحصن به الأجيال".
و عدد نفس المسؤول خصال الشهيدين عميروش و سي الحواس و مرافقيهم, مستذكرا بالمناسبة مواقفهم البطولية خلال الثورة التحريرية المجيدة و كذا خلال معركة جبل ثامر بسيدي امحمد (28 مارس1959) التي وقفا فيها الند للند أمام قوات الاحتلال الفرنسي رغم الفارق في العدة و العتاد قبل أن يستشهدا فيها.
قبل ذلك كان السيد عبد الستار قد ترحم بمقبرة الشهداء بجبل ثامر رفقة السلطات المحلية المدنية والعسكرية وممثلين عن الأسرة الثورية و المجتمع المدني و مواطنين على أرواح شهداء تلك المعركة التاريخية.
كما تم بالمناسبة تدشين متحف العقيدين عميروش و سي الحواس الذي يقع بجوار النصب التذكاري المخلد للمعركة و ذلك بعد الانتهاء من أشغال توسعته.
و عرفت المناسبة أيضا تكريم كل من الأمين الولائي للمنظمة الوطنية للمجاهدين المجاهد محمد خزاري و المجاهد الجموعي بن أوذينة, بالإضافة إلى عائلة الشهيد محمد بن جغيدل, لتتختم المراسم بتسليم هدايا للفائزين الثلاثة الأوائل في المسابقة الولائية حول سيرة العقيدين عميروش و سي الحواس التي بادرت إلى تنظيمها مديرية المجاهدين و ذوي الحقوق بالتنسيق مع مديرية التربية.