وقالت الهيئتان المغربيتان -في بيان مشترك- بأنه "أمام حجم الجرائم التي جرت في سياقها زيارة عدد من الشباب المغاربة إلى الكيان الصهيوني لإعلان دعمهم للجيش الصهيوني ومجازره في عز حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة, تحت رعاية رسمية من قبل الكيان الصهيوني في إطار ما يسمى ب+مؤسسة الشراكة الصهيونية+, وبعد تجميع المعطيات و إجراء مشاورات قانونية, تقرر تقديم شكوى إلى محكمة الاستئناف بالرباط يوم غد الأربعاء وذلك بالتنسيق مع عدد من المحامين و القانونيين".

ولفت البيان الى أن هذه الزيارة "وقف عليها" المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في عدد من بلاغاته وتصريحات مسؤوليه المطالبة ب"ضرورة المحاسبة القانونية والقضائية لكل المتورطين في هذا الفعل الخطير".

وأكدت مصادر اعلامية مغربية أن الشكوى تمس, إلى جانب الشباب ال23 الذين زاروا الأراضي الفلسطينية المحتلة, رئيس الطوائف اليهودية بمراكش والذي سبق و أن صرح بأن الزيارة "لقيت مباركة" من نظام المخزن.

وأوضحت المصادر ذاتها أن الشكوى "مدعومة بمقاطع وتصريحات لهؤلاء الشباب" خلال زيارتهم, "يسيئون فيها للعلم الوطني وللرسول ويشيدون ويدعمون الإرهاب.

ويعتمد عليها واضعو الشكوى للمطالبة بمتابعة هؤلاء بتهم من قبيل الدعم والإشادة بالإرهاب والإساءة للدين الإسلامي و إهانة العلم الوطني والكراهية".