وحسب مركز إعلام الأمم المتحدة, قال جوتييه أن القضايا الـ 23 التي تنظرها المحكمة هي "عدد لم يسبق", فيها ثماني قضايا تتعلق بالشرق الأوسط بشكل عام, وقضيتان تتعلقان بغزة, حيث أن اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية "في مركز الاهتمام".
وأشار في هذا الإطار إلى القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الكيان الصهيوني والقضية التي رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا, تتهمها بانتهاك اتفاقيات معينة بشأن الإبادة الجماعية وغيرها من الصكوك التي تحمي القانون الإنساني, من خلال توفير الأسلحة للكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن هناك أيضا قضية بين فلسطين والولايات المتحدة بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والتي هي أقرب إلى القانون الدبلوماسي.
وقال أنه بالنظر إلى هذه القضايا, على الرغم من أنها تتعلق بمنطقة واحدة, فهناك العديد من البلدان الأخرى المعنية, حيث أنه بالنسبة لأدوات مثل اتفاقية منع الإبادة الجماعية, قد تعتبر كل دولة طرف في الاتفاقية أن من حقها ضمان الامتثال للاتفاقية.