وأوضح ستور, في تصريحات لصحيفة محلية, أن "اللغة الجامدة المستخدمة في السياسة لا يجب أن تحجب حقيقة ما يجري في غزة", مضيفا : "من المثير للقلق أن نشهد في هذا العصر مجاعة وموتا وشيكا بين مئات آلاف الضعفاء في شمال غزة".
وأضاف : "وحينما تحذر منظمات موثوقة مثل الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر من خطورة الوضع, فهذا يدل على حجم الأزمة".
وشدد ذات المسؤول على أهمية تطبيق القانون الإنساني الدولي, مشيرا إلى أن "خرق هذه القوانين, كما يحدث في غزة, يعني أننا ندخل مرحلة من البربرية".
ويشن الاحتلال الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين, معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد عن 10 آلاف مفقود, وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال, في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي, يواصل الكيان الصهيوني مجازره بغزة متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.