وأضاف لازاريني في منشور له على منصة "إكس", عقب تصويت البرلمان الصهيوني "الكنيست" على قانون يحظر عمل "الأونروا", إن هذا التشريع "هو الأحدث في الحملة المستمرة لتشويه سمعة الأونروا ونزع الشرعية عن دورها في تقديم المساعدات والخدمات التنموية والإنسانية للاجئي فلسطين".
وتابع لازاريني: "لن تؤدي مشاريع القوانين هذه إلا إلى تعميق معاناة الفلسطينيين, خاصة في قطاع غزة حيث يعيش الناس منذ أكثر من عام في جحيم مطلق, وسيحرم أكثر من 650 ألف فتاة وفتى هناك من التعليم, ما يعرض جيلا كاملا من الأطفال للخطر".
وأكد أن "مشاريع القوانين هذه تزيد من معاناة الفلسطينيين وهي ليست أقل من عقاب جماعي".
وشدد لازاريني على أن "إنهاء الأونروا وخدماتها لن يجرد الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين, وهذا الوضع محمي بموجب قرار آخر للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنة الفلسطينيين".
وأشار إلى أن "الفشل (الدولي) في إحباط مشاريع القوانين هذه من شأنه أن يضعف آليتنا المشتركة المتعددة الأطراف التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية, وينبغي أن يكون هذا مصدر قلق للجميع".