وأضاف لازاريني, في بيان نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي, أن "تفكيك الأونروا في غياب بديل قابل للتطبيق سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعلم".
وتابع: "بدلا من التركيز على حظر الوكالة أو إيجاد بدائل لها يجب أن ينصب التركيز على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بغزة".
وتساءل لازاريني: "لماذا لا يتم ذكر الأطفال وتعليمهم في أي مناقشات عندما يتحدث الخبراء أو الساسة عن حظر الأونروا أو استبدالها".
وشدد على أن أطفال غزة الآن يخسرون عاما ثانيا من التعليم، مشيرا إلى أن "الأونروا هي الوكالة الأممية الوحيدة التي تقدم التعليم بشكل مباشر في مدارسها، وفي الضفة الغربية، يتلقى ما يقرب من 50 ألف طفل التعليم في هذه المدارس".
وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني حرب الإبادة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43 ألف فلسطيني، وإصابة أزيد 102 ألفا آخرين، حسب حصيلة غير نهائية باعتبار أن آلاف الضحايا لايزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.
ويواصل الاحتلال هذه الإبادة متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.