ونقلت مصادر إعلامية عن علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، في بيان بمناسبة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية الذي يصادف السادس من نوفمبر من كل عام، أن موضوع الوضع البيئي في الدول العربية التي تعاني من كوارث بيئية، يعد من أهم الموضوعات التي تتابعها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ولفتت إلى ما قامت به الجامعة العربية لإصدار قرار من الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بشأن الوضع البيئي في المناطق المتضررة من النزاعات المسلحة، علاوة على إصدار قرار عن الدورة 35 بشأن تقديم المساعدة الفنية واللوجستية للجمهورية اللبنانية لمساعدتها في مواجهة التدمير الممنهج للبنية الأساسية الناجم عن العدوان الصهيوني عليها وللحد من التدهور البيئي.
وأوضح المالكي، أن الهدف الرئيسي من تخصيص يوم دولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية، يأتي تأكيدا على أهمية البيئة وضرورة حمايتها، وذلك نظرا للخطورة التي تنتج عنها عبر تعاقب الأجيال، حيث أن حماية البيئة من التلوث تعد أمرا مهما على صعيد الأمن الإنساني، لافتا إلى أن إحياء هذا اليوم يأتي هذا العام في ظل التصعيد العسكري الصهيوني الخطير والاعتداءات المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من عام، والذي تسبب في سقوط آلاف الشهداء، واستهداف المباني السكنية والمدنيين الأبرياء وتدمير البنية التحتية، وتوسعه مؤخرا ليطال لبنان.
يشار إلى أن العالم يحتفي في 6 نوفمبر من كل عام باليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية، والذي تم تحديده بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 5 نوفمبر عام 2001.