جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها المدافع الصحراوي عن حقوق الانسان، أمين رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية, حسنة مولاي الداهي بادي, بجامعة الحقوق بمدينة كاسيريس في اكسترامادورا الاسبانية, تحت عنوان "الآليات الأممية ودورها في حماية حقوق المعتقلين السياسيين الصحراويين", سلط فيها الضوء على انتهاكات المغرب لحقوق الصحراويين, وعلى الوضعية المقلقة للمعتقلين بسجون الاحتلال, وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (وأص).
وأكد الداهي بادي, على أهمية الآليات الدولية في المعركة الحقوقية ضد الاحتلال المغربي, خصوصا على المستوى الدولي, والضغط الذي يمكن أن تساهم فيه من خلال تقديم شكاوي بشأن حالات انتهاك لحقوق معينة أو أي استهداف يطال المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان.
وأوضح المتحدث أن الرابطة رفقة شركائها (محامون ومنظمات) من فرنسا وإيطاليا وسويسرا قد أودعت شكاوي, نتج عنها صدور العديد من القرارات التي تدين المغرب في حالات تعذيب واحتجاز تعسفي طال نشطاء حقوقيين صحراويين.
يذكر أن هذه الندوة شارك فيها, إلى جانب رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية, محامون إسبان وأساتذة قانون, أجمعوا بالمناسبة على أهمية القوة القانونية التي تتميز بها القضية الصحراوية فيما يخص القانون الدولي الإنساني.
واشارت (وأص) إلى أن مشاركة الرابطة, تندرج في إطار الجولة التحسيسية التي يخوضها عضو الفريق القانوني للرابطة حسنة مولاي الداهي بادي في أوروبا, بغرض تسليط الضوء على الوضع المقلق للمعتقلين السياسيين الصحراويين ومعاناة أسرهم وذويهم.