في تصريح لوسائل الإعلام, أعرب الناشطان والمدافعان عن القضية الصحراوية عن "سرورهما" لتمكنهما من بدء هذه المرحلة الأخيرة من رحلتهما الطويلة التي قطعا خلالها 32 ألف كلم وعبرا 25 دولة.
في هذا الخصوص, صرح بنجامين لادرعة قائلا "يسعدني أن أنطلق في المرحلة الأخيرة من رحلتنا الطويلة بالدراجة من ساحة رياض الفتح قرب مقام الشهيد, المكان التاريخي و الرمزي باتجاه مخيمات اللاجئين الصحراويين التي يناضل شعبها من أجل استقلاله", موجها شكره للجزائر على حسن ضيافتها و ترحيبها الحار خلال إقامتهما في الجزائر العاصمة.
كما أضاف قائلا "إن كفاحنا و تضامننا مع الشعب الصحراوي و قضيته العادلة سيستمر حتى النصر النهائي للصحراويين".
من جهتها, صرحت سناء قطبي أنها "سعيدة" لبدء المرحلة الأخيرة من رحلتها الطويلة بالدراجات التي انطلقت منذ أكثر من عامين ونصف إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين قائلة "أنا سعيدة ببدء, اليوم المرحلة الأخيرة من مغامرتنا التضامنية تجاه مخيمات اللاجئين الصحراويين و هو حلم عزيز على وشك أن يصبح حقيقة في النهاية". كما وجهت شكرها للجزائر على كرمها و التزامها الثابت بالقضايا العادلة مثل القضية الصحراوية.
وفي هذا السياق, أكد رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي, سعيد عياشي الذي كان حاضرا بعين المكان أن "هذا العمل التضامني بامتياز مع الشعب الصحراوي يؤكد مرة أخرى أن الشعب الصحراوي ليس وحيدا" و أن قضيته تكتسي بعدا دوليا.
و يرى السيد عياشي أن مثل هذه المبادرات من شأنها أن تعطي دفعا لنضال الشعب الصحراوي نحو الاستقلال.
كما استرسل قائلا "سيعطي هذا النشاط المزيد من الوضوح و القيمة للقضية الصحراوية", مشيرا إلى أن عددا من الجزائريين المتضامنين مع القضية الصحراوية سيرافقون السويديين خلال رحلتهما إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين.