القاهرة - أكد مؤتمر القاهرة الوزاري "لتعزيز الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة", في بيانه الختامي, أهمية الزيادة الفورية للمساعدات الإنسانية وتهيئة الظروف الملائمة لتوزيعها وضمان وصولها إلى المدنيين المحتاجين إليها في كل أنحاء قطاع غزة وضمان تسهيل النفاذ الإنساني السريع والآمن, دون عوائق, أو عقبات, من خلال جميع المعابر.

وشدد البيان الختامي للمؤتمر, الذي عقد في القاهرة أمس الاثنين, على الدور المحوري والعمل البطولي للأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وجميع العاملين في المجال الإنساني والطبي في قطاع غزة.

كما أكد على الحاجة القوية للتعافي المبكر وتطبيقه بمجرد أن تسمح الظروف بذلك, بما يمهد الطريق لجهود إعادة الإعمار طويلة المدى بقيادة الحكومة الفلسطينية وبدعم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

وشددت الوفود المشاركة, من خلال البيان, على ضرورة حماية الدور المحوري الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا", باعتبارها أقدم وأكبر وكالة تعمل في القطاع وتوفر الإمدادات والخدمات الأساسية لإنقاذ أرواح الفلسطينيين وأن يتضمن ذلك توفير الدعم والتمويل اللازمين للحفاظ على دورها الأساسي وغير القابل للاستبدال.

كما أعربوا عن القلق العميق تجاه الوضع الإنساني الكارثي في غزة, موضحين أنه "لا يوجد مكان آمن في غزة" وأنه يتم ارتكاب هذه الانتهاكات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني على الرغم من النداءات العديدة التي وجهها المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن التي تطالب بنفاذ كاف للمساعدات الإنسانية ووقف فوري ودائم لإطلاق النار, وعلى الرغم من التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية.