رام الله (فلسطين المحتلة)  - قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن الكيان الصهيوني يستغل فشل مجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤولياته القانونية, إذ يمعن في التنكيل بشعبنا في قطاع غزة, ويسابق الزمن لتحويله الى أرض محروقة غير قابلة للحياة, عبر تصعيد مجازره وتهجير سكانه وتدمير مستشفياته ونسف جماعي لمنازل المواطنين خاصة في شمال القطاع.

وعبرت الخارجية الفلسطينية في بيان صادر عنها, اليوم السبت, عن استنكارها لعدم تحرك المجتمع الدولي ضد "مشاهد الإبادة الجماعية والتهجير لشعبنا والتي بلغت حد التواطؤ العلني مع هذا الكم الهائل من الخروقات للقانون الدولي دون رقيب أو حسيب".

وأكدت الوزارة "أن مؤسسات الشرعية الدولية تفقد مصداقيتها وتتآكل شرعياتها كلما طال أمد الإبادة وطالما يعجز مجلس الأمن الدولي عن وقفها وعن عدم قدرته للإصغاء لنداءات المنظمات الأممية المختصة بما فيها الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي ووكالة غوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)".

وطالبت الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن بتطبيق قراره 2735 الذي ينص على وقف إطلاق النار, وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة والانسحاب الصهيوني من قطاع غزة, وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة كما في الضفة الغربية ووقف اعتداءات الاحتلال في الضف ة الغربية بما فيها القدس.