غزة  - أعلنت سلطة المياه الفلسطينية أن كميات المياه الموجهة لقطاع غزة انخفضت منذ بداية العدوان الصهيوني من 5ر18مليون متر مكعب الى 8ر13 مليون متر مكعب ضمن سياسة الاحتلال العقابية واستخدامها المياه سلاحا في عدوانها المستمر على قطاع غزة.

وأشارت ذات السلطة إلى أن كميات المياه لصالح قطاع, قد بلغت 13.8 مليون متر مكعب خلال العام 2024 بتكلفة مالية بلغت ما يزيد عن 54 مليون شيقل. وأدى العدوان الصهيوني المتواصل على غزة وقطع كافة إمدادات المياه والكهرباء والوقود والقصف التدميري إلى انهيار حصة الفرد من المياه يوميا, حيث وصلت إلى أقل من 3 لترات مقارنة بـ26.8 لترا يوميا قبل العدوان, وذلك نتيجة انخفاض قدرة إنتاج المياه بنسبة 95 %.

ويشهد القطاع حرب تعطيش حقيقية في ظل انعدام القدرة على تشغيل محطات التحلية وخروج العديد من آبار البلديات عن الخدمة بسبب انقطاع الكهرباء وعدم توفر الوقود. وأكدت سلطة المياه الفلسطينية أن أكثر من 2 مليون فلسطيني معظمهم من النازحين يعانون من العطش الشديد في ظل تدمير الاحتلال لآبار المياه وكذلك نفاذ الوقود المشغل لما تبقى من آبار ومضخات. ووفق مصادر فلسطينية أيضا, فإن نحو 40% من شبكات المياه في القطاع الساحلي دمرت وتعطلت المضخات الرئيسية بسبب القصف الصهيوني أو بسبب نفاد الوقود.

من جهة أخرى,  وثقت سلطة المياه الفلسطينية ومؤسسات حقوقية تدمير الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد لأكثر من 700 بئر مياه في قطاع غزة يعتمد عليها 90 بالمائة من سكان القطاع.