وقال مهند هادي منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن "كل ثانية لها أهميتها" مشددا على ضرورة اغتنام هذه الفرصة لتلبية احتياجات سكان القطاع الذين عانوا طويلا من أزمات متفاقمة.
وأثنى على الجهود والاتفاقيات التي تم التوصل إليها بشأن تنفيذ المكونات الإنسانية للمرحلة الأولى بما في ذلك توفير الإمدادات الأساسية مثل المياه والغذاء، الصحة، والمأوى لسكان غزة بالإضافة إلى الإفراج عن الأسرى والرهائن الذين طال انتظارهم.
وأشاد منسق الشؤون الإنسانية بالثقة الممنوحة للأمم المتحدة وشركائها لتسهيل تنفيذ البنود الإنسانية الواردة في الاتفاق.
وأكد المسؤول الأممي أن تحقيق الأهداف الإنسانية يتطلب تعاونا شاملا بين جميع الأطراف مشيرا إلى أن نجاح المشاريع الإنسانية يعتمد على التزام الجميع بالعمل المشترك.
كما جدد التزام الأمم المتحدة بدعم الانتقال إلى المرحلة الثانية من المساعدات معتبرا أن هذه الجهود تمثل خطوة أساسية نحو تعزيز الحلول السلمية للنزاع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.