وحذر فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني - أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفأ" - من "المخططات الخطيرة التي يسعى إلى تنفيذها ائتلاف اليمين العنصري, والمتمثلة في شن عدوان واسع يشمل جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة, وارتكاب عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي, إلى جانب الطرد الجماعي للفلسطينيين بهدف تنفيذ مشاريع الضم الاستعمارية".
وأشار إلى أن "حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة قد حولت مدن الضفة الغربية وقراها إلى كنتونات (تقسيمات إدارية صغيرة المساحة) وسجون عنصرية منفصلة, ما يزيد من خنق الفلسطينيين وتعميق معاناتهم اليومية, في انتهاك واضح لكل القوانين والأعراف الدولية".
وأكد فتوح, أن الممارسات الصهيونية العدوانية "تستهدف تكريس نظام الفصل العنصري وفرض سياسات الأمر الواقع التي تتنافى مع الحق الفلسطيني المشروع في الحرية والاستقلال", لافتا إلى أن "تهاون المجتمع الدولي وصمته عن تنفيذ القانون الدولي الإنساني والقرارات الدولية وفشله في إيقاف حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة, فتح شهية القتل والمجازر لجيش الاحتلال لارتكاب المزيد في الضفة الغربية المحتلة".
ودعا المسؤول الفلسطيني, بحسب "وفا" المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه ومحاسبته على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل القائم على إنهاء الاحتلال وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة."