وشهد الاجتماع مشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية, السيد أحمد أبو الغيط, الذي أشاد بمبادرة الجزائر بعقد هذا الاجتماع ونوه بالجهود التي تبذلها على مستوى مجلس الأمن خدمة للقضايا العربية. وفي الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة, أكد السيد عطاف بأن الجزائر قد عملت منذ انضمامها لمجلس الأمن على المرافعة بكل أمانة وإخلاص عن هموم العالم العربي وحرصت على دعم كل ما من شأنه أن يقوي العلاقات بين جامعة الدول العربية
ومنظمة الأمم المتحدة.
كما دعا الوزير, في نفس السياق, إلى إرساء شراكة عربية-أممية هادفة وفاعلة تكفل تعزيز أركان السلم والأمن في المنطقة العربية, لاسيما من خلال الدفع نحو تسوية عادلة ونهائية للقضية الفلسطينية ووضع حد للتدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية وكسر جمود المسارات السياسية الرامية لحل مختلف الأزمات في العالم العربي. ولدى تطرقه للأوضاع في عدد من الأقطار العربية, أشار السيد عطاف إلى أن دعم لبنان ينبغي أن يحظى بمكانة مركزية في التعاون بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة بغية, لتمكين هذا البلد الشقيق من تجاوز الاضطرابات التي عانىمنها طيلة السنوات الماضية.
كما حث الوزير, في ذات الإطار, كل من منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية على مرافقة سوريا الشقيقة على درب استرجاع السلم والأمن في كافةربوعها وفرض سيادتها وحرمة أراضيها ولم شمل كافة أبنائها حول مشروع وطني جامع.