جاء ذلك في كلمة لوكيل الأمين للأمم المتحدة, في إجتماع لمجلس الامن الدولي حول حالة في الشرق الاوسط بما فيها القضية الفلسطينية واوضاع الاطفال الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف في كلمته, أن الأطفال فقدوا تعليمهم ومدارسهم, وأن المصابين بأمراض مزمنة عانوا للوصول إلى الرعاية التي يحتاجونها ولم يتمكن الكثيرون من ذلك.
وذكر توم فليتشر, أن مليون طفل في غزة يحتاجون إلى رعاية صحية نفسية ودعم نفسي وإجتماعي لعلاجهم من الاكتئاب والقلق, وفق اليونيسف مضيفا إن جيلا قد أصيب بالصدمة.
وعلى خلفية "هذا الرعب" قال فليتشر إن الأمم المتحدة وشركاءها يغتنمون كل الفرص التي يقدمها وقف إطلاق النار لتوسيع نطاق الاستجابة بأنحاء قطاع غزة.
وذكر أن الوصول الإنساني الآمن دون عوائق خلال الأيام الماضية, قد حسن بشكل كبير قدرة وكالات الإغاثة على العمل.