وأوضح ريك بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تصريحات، أن الاحتياجات الصحية في قطاع غزة هائلة، وأن 18 مستشفى فقط من أصل 36 تعمل بشكل جزئي إلى جانب 11 مستشفى ميدانيا، لافتا إلى أن وقف إطلاق النار سمح بوصول الإمدادات الصحية الكافية لنحو 1.6 مليون شخص.
وذكر أن المنظمة تخطط لتوسيع مستشفى "الشفاء" بمقدار 200 سرير، بينما تجري تقييما لترميم المستشفى "الإندونيسي", وتركيب منشأة صحية سابقة التجهيز في مدينة غزة، منوها إلى أن الصحة العالمية نشرت فرقا جراحية لدعم القدرات في مستشفى "الأهلي العربي", وعززت مراقبة الأمراض والاستجابة وتشغيل نظام الإنذار المبكر، في ظل حاجة مستشفيات (رفح) للترميم العاجل.
وكان الاحتلال الصهيوني قد تعمد، خلال حرب الإبادة التي شنها على غزة على مدى 15 شهرا متتاليا، تدمير كامل المستشفيات في القطاع وطواقمه الطبية وشبه الطبية، واستهدف الطواقم الأجنبية المساندة لعمليات الإغاثة وطواقم الدفاع المدني في جرائم اعتبرها المجتمع الدولي جرائم حرب بحق الفلسطينيين.