وأكد مدير مكتب "هيومن رايتس ووتش" في الأراضي الفلسطينية المحتلة, عمر شاكر, في تصريح أمس الأربعاء, نقلته "وفا", أن "تهجير الفلسطينيين سيكون عملا شنيعا من الناحية الأخلاقية".
وجاء ذلك ردا على مخطط الرئيس الأميركي دونالد ترمب بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة .
وأضافت أن "الولايات المتحدة ستكون متواطئة في الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة, طالما استمرت في توفير الأسلحة وغيرها من المساعدات العسكرية" للكيان المحتل.
تجدر الإشارة الى أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" كانت قد ذكرت خلال ديسمبر الماضي أن الكيان الصهيوني يفرض في إطار حرب الإبادة لمتواصلة, ظروفا معيشية لإبادة السكان في قطاع غزة وذلك من خلال تعمد حرمان المدنيين الفلسطينيين من الوصول إلى المياه بشكل كاف, ما أدى على الأرجح إلى آلاف الوفيات.
وأكد أنه "ينبغي للحكومات ألا تساهم في الجرائم الوحشية التي يرتكبها المسؤولون (الصهاينة) في غزة ومنها الجرائم ضد الإنسانية وأفعال الإبادة الجماعية وأن تتخذ كل الخطوات الممكنة لمنع المزيد من الأذى".
كما حثت الحكومات التي تسلح (الكيان الصهيوني) أن تضع حدا للتواطؤ في الجرائم الفظيعة بغزة وتتخذ إجراءات فورية لحماية المدنيين بوقف المساعدات العسكرية ومراجعة الاتفاقيات الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع الكيان المحتل.