وأشار ممثل الصومال لدى الأمم المتحدة, السفير أبوكار داهر عثمان, الذي كان يتحدث باسم المجموعة, إلى "ضرورة إقامة حوار بناء ومفتوح بين الحكومة (في جمهورية إفريقيا الوسطى) وأحزاب المعارضة لتهيئة الظروف الملائمة لإجراء انتخابات سلمية وشاملة وشفافة".
ودعت مجموعة "3A+" (الجزائر, الصومال, سيراليون, وغيانا) جميع الأطراف المعنية إلى بذل الجهود اللازمة لتمكين مواطني جمهورية إفريقيا الوسطى من التسجيل في قوائم الناخبين, وخاصة "النساء و الشباب و الأقليات و النازحين وكذا العائدين واللاجئين".
وفي هذا الصدد, حثت المجموعة بعثة الأمم المتحدة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (MINUSCA) و"جميع الشركاء الآخرين (...) على إعطاء الأولوية لدعم إجراء الانتخابات, بما في ذلك من خلال المساهمات المالية".
وفي الجانب الأمني, أعربت مجموعة "A3+" عن قلقها بشأن عدم الاستقرار في مناطق شمال غرب وشرق البلاد على الرغم من التقدم الملحوظ في مناطق أخرى, مشيرة في هذا الصدد إلى تأثير النزاع الجاري في السودان على الوضع في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وفي الختام, أكدت مجموعة "A3+" التزامها الكامل باحترام استقلال جمهورية إفريقيا الوسطى و سلامتها الإقليمية وسيادتها.
وأضاف أعضاء المجموعة بالقول :"نؤكد مجددا الدعوة الموجهة لجميع الجماعات المسلحة, بما في ذلك الفاعلين الأجانب, لوقف أعمالهم التدميرية في جمهورية إفريقيا الوسطى من أجل تمكين تنفيذ عملية سلام شاملة".