وأكدت الوزارة في بيان, يوم الثلاثاء, نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), أن "الحلول السياسية هي مدخل لتحقيق التهدئة ووقف العدوان واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع", مدينة الهجوم الوحشي المتواصل على الشعب الفلسطيني في القطاع, والذي خلف حتى الآن 342 شهيدا وعشرات المفقودين ومئات الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني واستباحة دماء الأطفال والنساء والمدنيين العزل يمثل هروب الكيان الصهيوني من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة والتهجير وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع وتعطيلا للجهود الدولية الداعمة لخطة إعادة الإعمار وتجسيد الدولة الفلسطينية.
ووفق مصادر طبية فلسطينية, فقد ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة, فجر اليوم الثلاثاء, إلى أكثر 342 شهيدا وإصابة المئات, فيما لا زال العديد من الأشخاص عالقين تحت الأنقاض مما يجعل حصيلة هذه المجزرة المروعة مرشحة للارتفاع في الساعات القادمة.