وفي كلمة له خلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة, السيد محمد الصغير سعداوي, الى جانب ممثلين عن عدة قطاعات وهيئات وطنية, أبرز السيد مرابي محاور استراتيجية عصرنة القطاع وتدابير تحسين نوعية التكوين.
وفي ذات السياق, ذكر الوزير بالإنجازات التي حققها القطاع في مجال العصرنة والخدمات الرقمية, مشيرا الى عدة تطبيقات وبرمجيات تشمل المجالات ذات الصلة بالجانب البيداغوجي والاداري, علاوة على استحداث نوادي الإبداع والابتكار على مستوى المؤسسات التكوينية.
كما أشار الى دور القطاع في مرافقة المتعاملين الاقتصاديين من خلال توفير يد عاملة مؤهلة عن طريق التكوين وفي عدة تخصصات تستجيب لمتطلبات الاقتصاد الوطني.
للإشارة, فقد تميز الحفل بتقديم عرض حول التخصصات الجديدة والخدمات الرقمية في قطاع التكوين المهني وتقديم حوصلة حول مختلف الانشطة التي تم تنظيمها طيلة السنة التكوينية.
كما تم تكريم عدد من خريجي التكوين المهني الذين تمكنوا من استحداث مؤسساتهم المصغرة و بعض المؤسسات الاقتصادية التي ساهمت في التكوين التطبيقي للمتربصين.