الجزائر - تم اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة عرض نتائج الدراسة الأولية المتعلقة بتحديات تغير المناخ على صحة ونمو الأطفال والمراهقين، والتي شاركت في إنجازها وزارة الصحة بالتعاون مع مكتب اليونيسيف بالجزائر وبمساهمة عدة قطاعات معنية .

وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح المدير العام للوقاية والترقية الصحية بوزارة الصحة، جمال فورار، أن هذا اللقاء يعد "فرصة لتبادل الخبرات والمعارف من أجل إثراء هذه الدراسة التي تتناول مواضيع لها علاقة بالتغيرات المناخية وآثارها على صحة الطفل والمراهق".

كما تطرق الى المشهد المناخي وتأثيره على الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع، لاسيما منها الأطفالن مشيرا الى أن ذلك يتطلب "بذل المزيد من الجهود المشتركة للخروج بورقة طريق تساهم في مواجهة تحديات التغيرات المناخية التي قد تكون وخيمة على صحة كل الفئات الاجتماعية الهشة".

ودعا السيد فورار الى "وضع منظومة لمراقبة بعض الأمراض التي تنتشر بسبب التغيرات المناخية وتكييف الوضع الصحي مع هذه التغيرات الى جانب إرساء منظومة للإنذار وتحديد المشاكل الصحية الناجمة عن آثار التغيرات المناخية".

وتشمل هذه الدراسة التي سيتم الاعلان عنها في ديسمبر المقبل بعد إثرائها والانتهاء من تحضيرها، أهم الاجراءات والآليات الخاصة بمواجهة آثار التقلبات المناخية والحفاظ على صحة الفئات الهشة في المجتمع.