في هذا الصدد، أوضح منسق المصلحة، اسماعيل سعيدي، أن "هذه الحملة الأولى من نوعها بمصلحتنا تجري طوال هذا الشهر على مدار أيام الأسبوع ما عدا الجمعة والسبت، وذلك من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الثالثة زوالا، حيث سيستفيد المواطنون الذين سيتقدمون إلى المصلحة من قياس مجاني للمستضد البروستاتي النوعي" الذي يسمح بالتشخيص المبكر لسرطان البروستاتا.
وأضاف أنه إذا كانت نتيجة الكشف ايجابية، يتم توجيه المريض إلى مصلحة أمراض المسالك البولية بذات المؤسسة الاستشفائية لإجراء مزيد من التحاليل وإذا اقتضى الأمر، نحو مصلحة علم الخلايا والأنسجة لإجراء الخزعة.
وأوضح أن "كل شيء يتم على مستوى المستشفى فالإمكانيات البشرية والمادية متوفرة لضمان السير الحسن لهذه الحملة، إلى جانب وجود تعاون كبير بين المصالح الثلاث المشار إليها، إضافة الى مصلحة الأشعة المركزية حيث تعمل جميع التجهيزات".
وعليه، فإن المصلحة التي يشرف عليها -كما قال- "قادرة على استقبال أكبر عدد من المواطنين، بما فيهم أولئك القادمين من ولايات أخرى", موضحا أن أزيد من مائة شخص قد استفادوا من التشخيص المبكر خلال يوم الأحد الموافق لبدء هذه العملية.
وعلاوة على عامل السن، أشار السيد سعيدي إلى عوامل خطر أخرى محتملة للإصابة بسرطان البروستاتا، على غرار السوابق الوراثية وآلام البروستاتا وسلس البول، قبل أن يوضح أن "المرضى الذين خضعوا مسبقا للكشف المبكر غير معنيين بهذه الحملة ولديهم مسار علاجي عادي".