وحضر فعاليات افتتاح هذه الورشة وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية, السيد كريم بيبي تريكي, والوزيرة المحافظة السامية للرقمنة, السيدة مريم بن مولود, وكذا وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة, السيد ياسين المهدي وليد, وكذا مدير المكتب الاقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات للدول العربية, السيد عادل درويش, وممثلون عن عدة دول عربية.
وفي كلمة افتتاحية, أوضح الرئيس المدير العام لاتصالات الجزائر, السيد عادل بن تومي, أن استضافة الجزائر لهذا الحدث يؤكد " ثقة " الاتحاد الدولي للاتصالات في جهود الجزائر وتعاونها " المثمر" مع الاتحاد.
بدوره نوه مدير المكتب الاقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات للدول العربية, عادل درويش, ب" الانجازات البارزة " التي حققتها الجزائر في البنى التحتية لمجال الاتصالات, مبرزا أن غاية هذه الورشة تدخل في إطار تجسيد أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة, مضيفا أن هذه الورشة التي تجري بالجزائر تسعى لتحقيق "اتصال هادف وشامل بالمنطقة العربية" وكذا "تبادل الخبرات والمعارف لتوفير توصيلية مستدامة وبتكلفة معقولة", إلى جانب تحديد "أولويات الاستثمار" في هذا المجال وتقديم الحلول المناسبة.
وخلال الجلسة الافتتاحية تم عرض شريط فيديو أبرز انجازات البنى التحتية للاتصالات بالجزائر والتقدم المحرز في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصال, تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.
ويشارك في هذه الورشة, التي ستدوم يومين, صناع القرار وخبراء في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية وممثلين لعدة دول عربية بهدف استكشاف الاستراتيجيات والحلول المبتكرة الرامية إلى تعزيز التوصيلية وضمان الوصول الهادف إلى تكنولوجيات المعلومات والاتصالات في المنطقة.
وخلال هذه الورشة, سيتم تنظيم عدة جلسات لمناقشة مواضيع ذات صلة بهدف هذه الورشة منها " تطوير البنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة العربية" وكذا "الاستراتيجيات والسياسات لنشر التدفق العالي في البلدان النامية", إلى جانب " التشارك في انشاء حلول لربط غير المتصلين", بالإضافة إلى موضوع " الموصولية الذكية واتاحة الوصول إلى الخدمات الإلكترونية لسد الفجوة الرقمية في المنطقة العربية" .